Sebuah kesyukuran luar biasa bahwa komunikasi dan silaturrahmi para peserta Daurah u’atShaifiyyah Angkatan IX terus terjalin, baik antar peserta dari Indonesia dan beberapa peserta dari Sinegal.
Komunikasi tersebut dimungkinkan meskipun terbentang jarak dan waktu, yakni dengan adanya kemajuan teknologi komunikasi seperti whatssap dan facebook serta telegram.
Para peserta Daurah dari Indonesia bahkan masih terus aktif berkomunikasi dan berbagi dengan para dosen dan masayikh lewat Grup Whatssap Du’at Indonesia. Dalam hal ini, terutama Dr. Arif Syaj’an yang bertindak selaku koordininator para da’i, beliau juga sering berkunjung ke Indonesia.
Tidak tertinggal pula Musyrif Daurah yang notabene salah-satu Imam Sholat Tarawih di Masjidil Haram, Dr. Hasan Bukhari senantiasa menyampaikan pencerahan beliau via link telegram.
Adapun beberapa kawan dari sinegal terus berkomunikasi dengan kawan di Indonesia melalui facebook. Bahkan salah seorang yang bernama Ahmad Jah yang pada waktu Daurah selalu mengabadikan beberapa liqa/pertemuan dengan bait-bait indahnya, berkenan mengirimkannya kepada ustadz Muhlisin Ibnu Muhtarom (peserta Daurah utusan Darunnajah) ke alamat email : abuezzatelwazira@gmail.com
Berikut adalah bait-bait nan indah tersebut :
هذه أبيات تعبِّر عن مشاعرنا تجاه هذه الدّورة المباركة في معهد اللّغة بجامعة أمّ القرى
قالوا سعاد تعطّرت خذ طلسما
إنّ المليحة في السّواد وما درت
بيت العتيق بهيبة وجلالة
قد طافه ويطوفه من زاره
فبخ لمن من جودهم طفناه بل
جود على جود يجدد دائما
أنّى نوجه نلق فيه فوائدا
بلد ترسّخ فيه ما قد عوّدوا
خدموا الحجيج وكلَّ معتمِر إذا
هذي الوفود شواهد في جودكم
إن المعاهد إن تبارت في العطا
شرقا وغربا إندونيس لسينغال
يا دورة في روعة ببرامج
فلكم جنينا من رحيق زهورها
هاكم فصول بعد ساحات لنا
بلد يضيف وأهله يصلون ما
فخذوا من الأفواه خذ من أيدهم
هذي العناية بالشريعة مفخر
حفّظتم القرآن في حلقاتكم
وسعتم ساحات أشرف مسجد
فجزى الإله جميع من خدمو هنا
بالفرز و التعداد والإحصاء لا
سلِّم وقل: ما دام يخشع راكع
فكأنكم قلتم لنا :ذا نهجنا
بكفاءة قاد الدكاترُ ما ترى
إذ ما نودّع فالفؤاد مبوِأٌ
فالجسم قد ينأى وليس لروحنا
قلبي يلوذ إلى الجبال ومن دعا
ويقول دعني إنني في مسعد
أن أرضُكم أمن نماء في رخا
أرضا مباركة بهدي من سما
جوا يفعَّم بالوداد معطرا
ما عطرت وتخمرت بسوادها
أرجوزة الدورة
قد أيقظتني في الصباح الباكر
قلت لها مهلا فلانطلاق
أصاحب الوفد لكسب العلم
ووفدنا من سنغال انطلقا
وصولنا إلى أديس أبابا
ثم ركبنا طائرا لجدة
وعورة تذبذبا فكدنا
لما وصلنا في مطار المملكة
نيابة عن شيخنا البخاري
ثم إلى أم القرى قصدنا
نعم لأن معهد التعليم
يقيم دورة للابعدين
بفندق جواره مشاعر
سائقنا نور لنا أنوار
وشيخنا علي بدرْ فصارُ
عثمان تيون وسين غي وأحمد
داود نجاي ومعه موسى كاه
عثمان عمر لي ولكم سواني
عيسى سياسي إمام اندلا
سيرير إن شاء وإن يشاء
أحمد جه يسجل الاسماء
فكم وكم دروسنا مفيدة
زرنا أماكنا لها عراقة
مكاتبا جوامعا مشاعرا
هذا وفي الصباح نسقى علما
عناصر اللغة للجعيدي
محدث مستمع شجعان
فن الكتابة مع القراءة
فإن بنيت منهجا فشاور
وفي النوازل فهاك صالح
تعلق القلوب للقدير
وإن تحدث فلتمس إسنادا
قوِّم إذا اختبرت ياعزيزي
أحمد عبد الله ذا دروبي
وبا حمادي يجمع الأوراقا
وبا نعيم عمدة لمعهدي
شيبه وكيلنا ومن يوكل
هذي قصيدة وإن أبينا
صلى إلهنا على المختار
بمناسبة زيارتنا لطائف
في طائف قد طوّف الزوار
دورا على مرح ودورا في تقى
من معهد تعليمه متوجه
في روضة خضر وبيض نسّقت
نزل الوفود بطائف فتخضرت
ذكري يطوف كما تطوف سابقا
فلقوه معترضين نورا ساطعا
لو رحبوه لدام فيهم حبنا
لو رحبوه لنوروه مدينة
قطع الفيافي يا بخ لجهاده
في طائف طفنا وطاف بجنبنا
نشطت في شعري المشاعر كلها
أثناء زيارتنا لجامع العاشور بخاري
هذي مكارم أهل الله إن ترهم
تعطروا من رياحين مصادرها
تكرموا من سما آي تكرمهم
ذا شيخنا شيخكم من نال من شرف
جازى الإله جميعا ما تردد في
أطفالنا هكذا نبني لأمتنا
نعم فرحنا فجادت من قريحتنا
وجاءنا”تيبجن” فجن من عجب
أن الكرامة في ما سر ضيفكم
من سحرها وضّح لها ما أبهما
أنّ العتيق سواده قد أفحما
بكَّ الرِّقاب فما درّواْ ما دمدما
شوقا وينسى هل رأى لسعا فما
زرنا الشعائر معكفا أومعلما
نحو الوفود ضيافة وتكرما
روحا وجسما فكرة وتعلّما
أبناءهم بذلا وتضحية النّما
بذلوا النفيس تخالهم قطر السما
بوجودهم في رحبكم تحت الحمى
فلمعهدي هذا بأم قرى السُما
ربط الحبال بكم توثق وارتمى
علمية وثقافة عجبا هما
وردا وريحانا شفاء للعمى
كل يرحب بالصدور وما احتمى
أمروا ، ويخشون العليم الأكرما
علما وإصدارا وهديا لملما
هذي الشعائر من يعظم عُظما
طهرتم بيتا لمن جا مسلما
وسقيتم من زمزم أهل الظما
حرمي جميع المسلمين وأكرما
لا لن أحوط بأسطر ما أنعِما
في مسجد “فالله يزجي الأنعما”
بتجارب نجحت خذوها أسهما
إخلاصهم ذاكم يحاكي أنجما
في ذا البلاد مثابة لن تكتما
من كعبتي منأى ولو رغبوا فما…
قلبا تحنث في الكهوف تظلّما
آلُ السَّعود كفوا فقلبي ألهما
فأدم إلهي أمنكم متكرما
مع أحمد الحب الذي قد علّما
بالذكر دوما في سلام عُمِّما
وشرحت من سحر السعاد المبهما
قائلة أقد نسيت ما دري
غدا وبعدك فلا يطاق
فلتمسي عذري وداوي همي
فجر الخميس فوق طاو طبقا
كان بليل غذ فتحنا البابا
ولا تسل كيف الفضا بحدةّ
نقول: يا طيار قد ،أعِدنا
رحبنا بابا وغي بمضحكة
من جاد للصغار والكبار
في حرم وكعبة شغفنا
للناطقين دونما تنغيم
إندونيسي مع سنغال بعين
أميرنا سيسي الذي يبادر
كنور سه ونور دين ٍجار
ومصطفى كذا حبيب صار
في صغر وقوله يخلد
شيخ سعدبو وبعده تيجان كاه
دكتورنا أحمد جوب أولاني
وجوف إبراهيم ليس إلا
بلارنا لأرضهم سماء
في دورة الصيف خذوا ثناء
وكم وكم رأيتها جديدة
وزارنا من يحفظ الصداقة
معارضا برامجا منابرا
من الأساتيذ فنلنا فهما
من أسس العرفان منذ مهد
عارفنا حديثه أغصان
محمد الثبت أخو الولاية
علّي حارثي هو المحاور
مبعوث للأحكام والمصالح
لعبد الرحمان أخي القصير
من العسيري سلم السنادا
بمسلك الطلحي عبد العزيز
يشرف الإشراف للدروب
ينسق الفصول والرفاقا
جزاه ربي ما شغفت مسجدي
ذا شيبة وحكمة يؤهل
أبت علينا أن تكون مثلنا
ما كور الليل على النهار
في رحلة أنفاسها أدوار
دورا بطعم مذقه إعمار
للناطقين بألسن :أحبار
فتخالنا روضا له أثمار
أعناقنا ألفافها مخضار
حبي محمد باحثا : دوار
“فاغفر لقومي” قاله المختار
يأتيهم النفحات والإكبار
فيهاجر التجار والأنصار
صلى عليه الله ما يختار
لحم كؤوس مثلها أنهار
في طائف قد طوف الزوار
تر النزاهة ،والإتقان ديدنهم
وحي الجليل فهذا عطرهم معهم
فيكرمون ضيوفا قلبكم معهم
القرآن أم ببيت الله مالكهم
هذي المساجد آيات لترفعهم
مجدا رفيعا من القرآن,قلت لهم
لأهل مكة أبيات تهنئهم
قلوب من كان في شوق فألهمهم
إن دار من دارهم لا شك يسعدهم
(Mr.MiM)